وداعا ...وداعا...وداعا
وداعا كلمة لا أحب ان أسمعها
ولكني سأسمعها ..نعم سأسمعها
كلمة وداعا.. أول ما سمعتها بكيت وقلت في نفسي لماذا وداعا ؟؟
سمعتها تخرج من قلب عاشقة ولا تخرج من فمها ...نعم سمعتها تقول وداعا يا من احببتك اكثر من حياتي
وداعا قلتها يوما وان مضطر على قولها...قلتها لمن أحب وتعذبت عندما قلتها واكتويت بنارها
ولكن هناك عذاب من نوع اخر قد ذقته على صدى ورنات هذه الكلمة ...
قد تستغربون ولكن أقول لكم قيلت لي هذه الكلمة ....
قيل لي يوما وداعا يا من أحببتك أكثر من حياتي...
سمعتها تخرج من قلب مجروح ...نعم قالتها لي وسمعتها بأذني
سمعتها بأذني وقرأتها في رسالة مكتوبة بمداد الألم والحزن كانت أخر رسالة تبعثها لي...
نعم أخر رسالة من أصل عشرات الرسائل التي توالت قبل أن تيأس وتقول وداعا.. قالت فيها وداعا ..
وقلت انا اسف ..أسف لأني لم استطع أن أستمر معكي..
أسف لأنني لم أتمكن من اسعادك.. أسف على سهر الليالي التي سهرتيها تفكرين .. وتتعذبين ..وتتالمين في حبيك لي...
أسف لانني لم أرغب ان تستمر هذه العلاقة...أسف لان الحياة المستمرة بيننا ضرب من المحال..
أسف لأنني أمامي مستقبلي التعليمي اريد ان أكمله...أسف لأن عمري ما زال في أوائل العشرينات ولا أفكر في الاستقرار...
واسف لأنني لم أصل لدرجة التضحية والحب والوفاء الذي يجعلني اتحدي واصبر..
ولو كنتي مسيطرة على وجداني وفكري لضحيت من اجلك ..لخضت البحور الصعاب..لركبت الامواج العاتية وسبحت ضد التيار...لقتلت نفسى ألف مرة قبل ان انساكي
لذلك كان لا بد من الوداع
نعم لا بد من الوداع...... ولكن خوفي من غدر الزمان الذي لا يستمر فيه حال ..ودوام الحال فيه من المحال....
خوفي من أن أقول أنا وداعا رغما عني أو أن تقال لي هذه الكلمة وأغادر مجروحا حزينا..
كانت وداعا قصة من قصص كثيرة قابلتني في حياتي نظمتها من خواطري ..
ولكم مني كلمات اخري في مشاركات اخري إن بقينا أحياء ولم نقل لكم وداعا