لا تتشبث يا ابن ادم
بدنيا نكرة وقاسية
فحين يثور زمننا
تبتلعك ناره الحامية
لا تبكي على جرح
أو تسيل دمعة غالية
فالزمن ماضي والعمر
ماضي و حياتنا ماضية
و الصبر من صبرك لا
ينصف بالدنيا الفانية
التي لا تستحق بكاء
أو حتى مشاعر بالية
فنحن شعب يولد
في ظل ريح عاتية
لا نرحم جبانا خائنا
يترجانا و عيناه باكية
بل نهتف دوما لنا
ولايماننا جذورا سامية
وفروعا تصل للشمس
وللكواكب والنجوم العالية